في 20 فيفري 2018، تم إلإعلان عن أول عملة رقمية من قبل حكومة فدرالية. دولة فينزويلا و بعد انهيار قيمة عملتها Bulivar، و هبوط سعرها بنسبة 98 بالمئة، تبحث عن بديل بإمكانه توفير حل سريع و فعال بمواصفات تستوفي متطلبات الإقتصاد الوطني و الذي أصبح يعاني معتمدا كليا على عائدات البترول.
عملة فينزويلا الرقمية المشفرة “بيترو Petro”
هذه العملة أثارت الجدل حتى قبل اطلاقها، حيث صرح البنك المركزي الفدرالي الأمريكي أن العملة الرقمية الفنزويلية تخرق بعض قوانين الشفافية، متهمتا الحكومة الفنزويلية بكونها مظللة و غير موفرة للمعلومات الحقيقة و الخطة التي سيتم حقا تنفيذها. هذا بالطبع و كما جرت العادة في اطلاق العملات الرقمية الأولي، الورقة البيضاء تكون شارحة لكل التفاصيل و ما سيجري قبل و أثناء و بعد الإطلاق. يوجد في الورقة البيضاء للمشروع ملف كامل تحت إسم ” إرشادات للنظام الداخالي و كيفية محاربة غسيل الأموال” به لائحة رؤوس أقلام فقط و لا يوفر كل التفاصيل و الخطوات التي سيتم اتباعها. الورقة أيظا توضح كيف سيتحصل المواطنون على محافظ إلكترونية لإستقبال العملة و استعمالها و صرفها.
العملة Petro و كما جاء في الإعلان الرسمي، ستكون مقبولة أولا في محطات الوقود و من قبل المركبات السياحية و أيظا المرافق التي تقدم الخدمات العمومية و التي تحصل أو تطلب من المواطن رسوم مثل الرسوم المتعود عليها.
عملة بيترو هي عملة رقمية تُرجع قيمتها إلى قيمة البترول. بالمناسبة، فينزويلا لديها أكبر احتياطي نفط في العالم مما يوضح المنظور المعتمد عليه، و هو بالفعل طويل الأمد. لذا رأت الحكومة الفنزويلية أن استثمار مبلغ بحجم 735 مليون دولار هو قرار عقلاني و قد يكون أكثر من إيجابي، إذا ما نجحت العملة في استوفاء أوصاف العملة التي يمكن الإعتماد عليها في إقامت إقتصاد دولة من جديد.
التقيب عن البيترو سيتم في الجامعات، نعم في الجامعات. قبل شهر تم تزويدها بالمعدات اللازمة من قبل غرفة التكنولوجيات المتقدمة الفنزويلية. و تم أيظا إطلاق موقع العملة الذي يدل المستخدمين على كيفية الإستعمال من الصفر، و هو أيظا مستضاف في سرفر الغرفة التابعة للدولة. و يرتقب أن يتم الإعلان عن منصة تداول بعد شهر من الآن، تزامنا مع البيع الأولي للعملة.
لكن يبقى السؤال المطروح، هل ستكون العملة مدعومة من نظام إيثريوم أو NEM.
تردُد الحكومة حول منصة العملة
كان من المرتقب أن يتم إطلاق العملة على منصة Ethereum، لكن الحكومة فاجئت الجميع بإعلانها عن تغيير المنصة و إعتمادها على NEM. لم يتوقف الإرتباك الذي سببته الحكومة عند هذا الحد بل الصورة أيظا التي نشرتها فينزويلا عبر تغريدة في موقع تويتر أثارت الكثير من الجدل و الإرتباك.
الصورة من المفروض و حسب الحكومة هي للرئيس الفينويلي رفقة ممثلي منصة NEM. لكن الصورة في الحقيق هي للرئيس مع ممثلي منصة Zeus للتداول و التي قررت فينزويلا التعامل معها. توضيح الخطأ جاء من قبل مدير الإعلام في NEM، وقال أيظا في تغريدة أنه بالفعل كان هنالك إجتماع معهم للبحث في الكود المفتوح المصدر لمنصة NEM.
[…] مشفرة مدعومة من الحكومة ، خاصة بها، بعد أن سبقتها فنزويلا معلنة إصدار عملتها المشفرة بترو Petro يوم 20 […]
[…] دراسية عن العملة المشفرة المدعومة في البلاد، المسماة بترو Petro. وفي الوقت نفسه، وافق الرئيس Nicolas Maduro على دعم الجامعات […]
[…] اكتست أهمية في الآونة الأخيرة بالنظر أساسا إلى عملة بترو Petro الفنزويلية. ومع رفع الرئيس الأمريكي ترامب من الضغط على […]
[…] شباط (فبراير)، أصدرت فنزويلا عملة رقمية خاصة بها تسمى “بترو“، والتي يُزعم أنها مدعومة بالنفط. لكن يبدو أن بترو […]