احتضنت مبادرة دبي 10X مشروع إدارة دورة حياة السيارة، المقدم من طرف هيئة الطرق والمواصلات، والهادف إلى توفير منصة إلكترونية سابقة من نوعها تخدم كافة اﻷﻃﺮاف المعنية ﺑﺪورة حياة السيارة عبر إتاحة الشفافية في كل ما يخص السيارة من يوم إنتاجها مرورا بكل محطات دورة حياتها.
دبي تعتزم إصدار نظام قائم على البلوكشين لمتابعة دورة حياة السيارة
نشرت صحيفة Arabic Business يوم أمس، 27 فبراير، مقالا يفيد أن هيئة الطرق والمواصلات (RTA) في دبي قد أعلنت عن نيتها لإصدار نظام قائم على البلوكشين لإدارة دورة حياة السيارة في سنة 2020، حيث سيمكن هذا النظام العملاء من الاطلاع على تاريخ سيارتهم انطلاقا من الشركة المصنعة ووصولا إلى ساحة الخرذة.
من شأن مشروع البلوكشين هذا، الذي تم تشكيله في إطار مبادرة دبي 10X ، أن يضم سجلا شفافا عن كل سيارة في أي لحظة من دورة حياتها. وتعتزم المبادرة البدء بتغطية جميع السيارات في دبي قبل التوسع لتشمل جميع السيارات في الإمارات العربية المتحدة.
تم إصدار دبي 10X العام الماضي في القمة العالمية للحكومات من طرف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيس مجلس دبي التنفيذي. ويشير موقعها على الانترنت إلى كونها تهدف لتبني الإبداع التخريبي باعتباره تعبيرا أساسيا عن عملياتها، والبحث عن سبل لدمج منهجياتها في جميع جوانب عملها.
وقال مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، أن نظام إدارة دورة حياة السيارة سيكون أول منصة حكومية في العالم يمكن أن توفر سجلا حقيقيا لتاريخ السيارة:
“ستكون المنصة في خدمة العديد من الأطراف، بما فيهم شركات صناعة السيارات، التجار، المنظمين، شركات التأمين، المشترين والبائعين وحتى المرائب، وتعمل على توفير الشفافية والثقة في المعاملات المتعلقة بالسيارات، ومنع النزاعات وتخفيض تكلفة الخدمات. هذا عن طريق تتبع الملكية والبيع وتاريخ الحوادث لإنشاء أنظمة ذكية وأكثر كفاءة لسلاسل التوريد “.
وذكرت Arabic Business أن المشروع سيعتمد على IBM كمستشار صياغة إستراتيجي، وسيشمل الشركاء المستقبليون جمارك دبي، شرطة دبي، دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، هيئة الإمارات للهوية ووزارة الداخلية.
وتندرج مبادرة نظام دورة حياة السيارة القائم على البلوكشين ضمن هدف دبي المخطط لتصبح أول حكومة بلوكشين بحلول عام 2020. وفي أكتوبر من السنة الماضية، أعلنت دبي أنها ستقوم بإصدار العملة الخاصة بها من خلال حكومتها المحلية. في نفس الشهر أيضا، استضافت دبي أول برنامج تدريبي مدعوم من الحكومة لمطوري بلوكشين الإثريوم بالتعاون مع شركة بلوكشين مقرها بروكلين.
رغم كل هذا، أصدرت كل من دبي والإمارات العربية المتحدة عدة تحذيرات في الخريف الماضي حول مخاطر العروض الأولية للعملة (ICO) وحول استخدام العملات المشفرة كوسائل قانونية للدفع، وذلك بسبب ميزة عدم الكشف عن الهوية، مما يفتح المجال لاستخدامها في أغراض خبيثة.
للمزيد من المستجدات والمعلومات، تابعونا على الفيسبوك : https://web.facebook.com/CryptoArabe تويتر : https://twitter.com/CryptoArabe تلجرام : https://t.me/CryptoArabe_AR
[…] التقرير إلى أن هذه التقنيات الجديدة، بما في ذلك بلوكشين، تهدد المؤسسات البنكية وجل الخدمات المقدمة من طرفها، […]
[…] الاستشاريون بخبرة كبيرة من خلال عمليات Karatbars في دبي و المملكة […]