ولاية فيرجينيا الغربية تكتب التاريخ بكونها أول ولاية أمريكية تعتمد على تكنولوجيا البلوكشتاين في إدارة الإنتخابات. العملية ستتم عبر تطبيق هاتف ذكي و سيكون متاحا فقط لضباط الجيش المنشورين خارج البلد و الذين ينحدرون من مقاطعتي Harrison و Monongalia، و أيظا لأزواج و الأشخاص الذين يعيشون تحت كفالة هؤلاء الضباط.
عملية التصويت عبر البلوكتشتاين
الشخص الذي تتوفر فيه شروط الإنتخاب عبر البلوكتشابن سيكون عليه أن يرفع طلب مرفوق ببطاقة بريدية فدرالية عبر الإيميل لمقر البلدية ليتم التحقق من أهلية الشخص المتقدم ثم السماح له بتحميل التطبيق.
أول مستعمل لهذا التطبيق هو “Scott Warner” إبن سكرتير رفيع المستوى و الذي يعمل الآن في إيطاليا، وصف العملية بالسهلة، معبرا عن تقديره للخطوة المتخذة و التي ستساعد على إيصال أصوات الضباط المنشورين خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
لقد قامت العديد من الجهات الحكومية و الغير الحكومية عبر العالم باستعمال هذه التكنولوجيا في التصويت من قبل، و النتيجة كانت جيدة حيث لم يعد لأي شخص الحق في التشكيك في ظروف سير عملة التصويت أو طرح إحتمالية تدخل أحدهم في النتائج. ولاية فيرجينيا الغربية قررت الإعتماد على نفس التكنولوجيا لتفادي ما حدث في الإنتخابات الرئاسية السابقة بعدما كشفت العديد من المصادر عن تدخل أطراف روسية و تأثيرها على مسار الحملات الإنتخابية و بالتالي على النتائج النهائية. بهذا تعود ثقة المنتخِب في العملية.
المشاكل التي ستحل باستعمال البلوكتشاين في عملية اللإقتراع
ضباط الجيش لازالوا يستعملون طرق قديمة جدا في اتصويت، حيث أنهم يرسلون أرائهم عبر البريد، الفاكس أو الإيميل. هذه الطرق تلغي تمما مبدئ عدم الكشف عن الهوية في الإقتراع و أيظا لا تضمن وصول رأي المقترع في الوقت كما أن الرسالة يمكن أن تبدل أو تزور إن لم توضع مباشرة من قبل صاحبها في الصندوق.
مشروع الإقتراع عبر البلوكتشاين هو شراكة تجمع مكتب حاكم ولاية فيرجينيا الغربية، شركة Tusk/Montgomery Philanthropies، شركة Blockchain Trust Accelerator، مؤسسة New America، شركة Voatz الجديدة في الصوق و صاحبة منصة التصويت.
Be First to Comment